كي أكتب شعرا لقضيةْ...
حرب في غزةَ...
قالوا...
حرب أهليةْ...
وقتال بين الإخوةِ...
قالوا...
طمعا في السلطةِ...
قالوا...
قاموا يقتتلونَ...
حميَّةْ...
قلمي قاضٍ بين اثنينِ...
أيفرق قلمي بين الإخوة؟؟؟
قلمي قاض بين اثنين...
ماذا يكتب في ذي الحالةِ...
ماذا يكتب؟؟؟
ولمن لا يعرفه قلمي عربيٌ جداً...
في لغة البيت الأبيضِ قلمي يدعى إرهابي...
لا يكتب شعراً دون دماءْ...
لا يشنَقُ فيه ولاة السوءِ...
ولا يصلَبُ فيه العملاءْ...
لكن... ماذا يكتب قلمي في ذي الحالة. ..
ماذا يكتب؟؟؟
أيقول كلاما من خشبِ...
أيكون كباقي البَبغوات...
كنكتة إعلام العربِ ؟؟؟
أيساوي قلمي بين شهيدٍ مات فداء القدسِ
وجيفةْ؟؟
أيساوي قلمي بين العاهر تبغي في الملهى
وشريفةْ؟؟؟
قلمي ينزف...
هذا ما ألهمني قلمي...
قلمي ينزف حكما عادلْ...
إن طائفتان اقتتلوا...
نصلح بين الإخوة... لكنْ...
من يبغي منهم...
سنقاتلْ...
قلمي ينزفُ...
إن الحرية وهمٌ... وهمٌ... وهمٌ....
و هراءْ...
حين تراد بلا شهداءَ...
و حين ترام بدون دماءْ...
إن الحريةَ وهمٌ... وهمٌ...و هراءْ...
في وطن لا يشنق فيه اللحديون...
ولا يصلب فيه العملاءْ...
وهم...وهم...وهراءْ...
يا "حمساوي"...يا" قسامي"...
يا كل الشرفاء بغزةَ...ما أصبركمْ...
ما أصبركمْ...
ما أصبركمْ...
ما أصبركمْ...
كيف صبرتم حتى كبر الورم النتن الباغي و تضخمْ...
ماذا كنتم تنتظرون...
توبة خائنْ؟؟
بالله عليكم...هل للخائن من توبةْ؟؟؟
من يبني للفصل جداراً...
من يبني للذلة داراً...
من يرعى في الأرض دماراً...
ألهذا تنتظر التوبةْ...
بالله عليكم...مذا كنتم تنتظرون...
ورم يكبر منذ تباوَسَ ـ يرحمه المولى ـ في أوسلو...
ورم يكبرْ...
ولقد عُلِّمنا في كتب الطب العلمية مذا نفعلْ..
ولقد لُقِّنا في آي القرآن الحقَّةِ مذا نفعلْ...
الورم الباغي يستأصلْ...
ذاك الظالم حسِب الحِلمَ القساميَّ هواناً واستسلاماً من ضعفِ...
و مضى يحكم بالسيفِ...
ظنوا حِلمَ القسام هواناً...فتعالوْا...
و أعَدوا أجهزةً لِلموتِ...
وقالوا..
أجهزة ٌ أمنيةْ...
باعوا عَرَقَ الشعبِ المحتلِ...
وقالوا..
أجهزة ٌ أمنيةْ...
سرقوا اللقمةَ...حتى من أيتام الشهداءِ...
وقالوا..
أجهزة ٌ أمنيةْ...
ولقد عُلِّمنا في كتب التاريخِ بأنَّ النصر...
وقبل جهاد الأعداء..
يروى بدماء العملاءِ...
يا قسامي...
إنا نبغي خبراً عاجلْ...
" لا يحيى في غزة عملاءُ...
و لا يسعى في غزة قاتلْ...
لا يحيى في غزة لحديونَ...
و لا يرفلُ في غزة خصيانْ...
غزةُ طاهرةٌ من رجلٍ...
ـ عفوا كلَّ رجال الأرض مجازاً ـ
من رجلٍ يدعى "دحلانْ"